إحياء الذكرى الـ 75 لـ “عملية الشعلة”

8-10 نوفمبر 2017

ستقوم السفارتان البريطانية والأمريكية في الجزائر بتنظيم سلسلة من الإحتفالات أيام 8 و9 و10 نوفمبر لتذكر جميع العسكريين والموظفين المدنيين الذين فقدوا أرواحهم خلال إنزال الحلفاء في شمال إفريقيا عام 1942. وكانت هذه الأحداث نقطة تحول خلال الحرب العالمية الثانية.

وقد هدفت عمليات الإنزال، التي أطلق عليها إسم “عملية الشعلة”، إلى تزويد الحلفاء بموطئ قدم في شمال إفريقيا حتى تتقدم شرقا إلى تونس، مما يفسح المجال لمزيد من الهبوط في صقلية وفي نهاية المطاف نورماندي، والتي أسفرت عن هزيمة قوات المحور في أوروبا.

وقد نزل الحلفاء في الجزائر في كل من وهران والجزائر العاصمة خلال المرحلة الأولى من العملية في 8 نوفمبر 1942. وسرعان ما تمكن الحلفاء من تأمين هذه الموانئ الرئيسية وهبطوا لاحقا في بجاية وعنابة لضمان التقدم نحو الشرق. وأثناء العملية، قضى مئات الرجال نحبهم في البر وفي البحر.

وسيشمل أسبوع الأنشطة المخلدة للذكرى الـ 75 للإنزال مراسم تذكارية في وهران والجزائر العاصمة وبجاية وعنابة. وبالإضافة إلى ذلك، سيستضيف المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة بالجزائر العاصمة ندوة تجمع مؤرخين أمريكيين وبريطانيين وجزائريين حول عملية الشعلة تحت عنوان “إنزال الحلفاء في الجزائر العاصمة عام 1942: عواقب الأمس واليوم على الجزائر”.

لمزيد من المعلومات حول المراسم التذكارية، يرجى الإتصال بـ هشام ملاخسو في السفارة الأمريكية (0770862609) و توفيق دويب في السفارة البريطانية (0770880081). ولمزيد من المعلمومات حول الندوة، يرجى الإتصال بالمعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة (021540707).

تصريح لسعادة سفير المملكة المتحدة أندرو نوبل:

“تهدف هذه الاحتفالات إلى الوقوف تحية إجلال لتضحيات الآلاف من الجزائريين الذين حاربوا الفاشية في أوروبا. وقد مثلت عملية الشعلة بداية المشاركة الحديثة للمملكة المتحدة مع الجزائر وشعبها، واليوم تربط الجزائر والمملكة المتحدة شراكة أمنية قوية ومتنامية تحافظ على أمن شعبينا في كلا بلدينا “.

تصريح لسعادة سفير الولايات المتحدة الأمريكية جون ب. ديروشر:

“قبل 75 عاما، وحدت دول وقوات الحلفاء لجهودها لمحاربة العدو المشترك، الفاشية. وقد شكلت عمليات الإنزال في الجزائر الخطوة الأولى التي اتخذتها القوات الأمريكية في معركة شرسة، لكن ناجحة، من أجل هزم الفاشية في أوروبا. بعد 75 عاما، ها هما الولايات المتحدة الأمريكية والجزائر شركتين في المكافحة المشتركة ضد الإرهاب الدولي. وأنا على ثقة أن تظافر جهودنا سوف يحقق النصر للسلام العالمى والإستقرار الإقليمى “.

#####