صادق الكونغرس الأمريكي يوم الجمعة 17 ديسمبر على تعيين إليزابيث مور أوبين سفيرة للولايات المتحدة لدى الجزائر. ومن المقرر أن تصل السفيرة أوبين، التي سبق وأن شغلت منصب نائب رئيس البعثة في الجزائر من 2011 إلى 2014، إلى العاصمة الجزائرية مطلع فيفري المقبل.
سيكون تعزيز التعاون الأمني والاستقرار الإقليمي، وتوسيع نطاق التبادل التجاري والاستثمار بين الولايات المتحدة والجزائر، وتعميق العلاقات الثقافية بين بلدينا من أهم أولويات السفيرة أوبين.
وقد صرحت أوبين أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي خلال جلسة تعيينها في جوان الصارم: “تدعم السفارة الأمريكية في الجزائر سلسلة من البرامج المتنامية التي تعزز روابطنا الأمنية والاقتصادية والحكمية والتعليمية والثقافية”.
كما تحدثت عن جهود الجزائر في مكافحة التطرف العنيف في التسعينيات وأشادت بدورها في الحفاظ على الاستقرار من خلال حربها الصارمة ضد الإرهاب. وسلطت الضوء على الدور الحاسم الذي تلعبه الجزائر على الصعيد الإقليمي بما في ذلك التوسط في المصالحة في مالي عبر اتفاق الجزائر الموقع في 2015 وكذلك تقديم المعونة إلى تونس والنيجر.
أشارت السفيرة إلى التاريخ الثري المشترك بين الولايات المتحدة والجزائر مذكرة أن الولايات المتحدة كانت أول بلد أيد استقلال الجزائر في 3جويلية 1962، والدور الرئيسي الذي لعبته الجزائر في إطلاق سراح 52 دبلوماسي أمريكي الذين احتجزوا كرهائن في إيران.
كما أنّ أوبين صرحت بأن “لدينا شراكة دائمة يمكنها أن تواجه تحديات وفرص القرن الواحد والعشرين معا”.
شغلت أوبين منصب الأمين المساعد بالنيابة لمكتب شؤون الشرق الأدنى، ومناصب أخرى متعلقة بشؤون الشرق الأدنى بما في ذلك منصب كبير المستشارين والمديرة التنفيذية للمكتب التنفيذي المشترك لمكاتب شؤون الشرق الأدنى وشؤون جنوب ووسط آسيا.
تتضمن أدوارها القيادية الأخرى شغول منصب نائبة رئيس بعثة سفارة الولايات المتحدة في كندا من 2016 إلى 2018 وأيضا المديرة التنفيذية لمكتب شؤون النصف الغربي من الكرة الأرضية، ويجدر الإشادة أيضا بأنها تتحدث اللغتين الفرنسية والإيطالية بطلاقة.
###