قامت اليوم، 18 أكتوبر، المدمرة يو. أس. أس روزفلت (DDG 80) من طراز Arleigh Burke بزيارة إلى ميناء الجزائر العاصمة.
وقال الأدميرال مايكل بايز، مدير القيادة البحرية للقوات البحرية الأمريكية في أوروبا وأفريقيا: “تلعب الجزائر دورًا مركزيًا في أمن البحر الأبيض المتوسط”. “نتطلع إلى تعزيز علاقاتنا في المجال البحري مع الجزائر لتعزيز مصالحنا المشتركة في مكافحة الأنشطة الخبيثة على الساحل الإفريقي للبحر الأبيض المتوسط.”
وقد قامت سفينة روزفلت، في أول دورية لها في إطار الأسطول السادس للولايات المتحدة، بعمليات أمنية بحرية قبالة ساحل شمال إفريقيا.
إن هذه الزيارة وهذه العمليات تُبين الجهود المستمرة للقوات البحرية الأمريكية في إفريقيا لبناء شراكات بحرية عالمية مع الدول الأفريقية من أجل تحسين السلامة والأمن البحريين في المنطقة.
وقال القائم بالأعمال بالسفارة الأمريكية في الجزائر غوتام رانا: ” تتسم الشراكة الأمريكية الجزائرية بالاحترام المتبادل والعميق”. “يعمل الجانبان معًا للتعلم من بعضهما البعض، ونتعاون معًا بشكل وثيق لتشجيع الاستقرار والازدهار في المنطقة.”
تعد زيارة المدمرة روزفلت الأخيرة في سلسلة من المواعيد مع الجزائر. إذ التقى الجنرال في الجيش الأمريكي ستيفن تاونسند، قائد القيادة الأمريكية في أفريقيا بتاريخ 23 سبتمبر بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في الجزائر العاصمة، حيث ناقش الطرفين قضايا الأمن الإقليمي وفرص التعاون. وفي الفاتح من أكتوبر، التقى وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر بالرئيس تبون لمناقشة سبل توسيع التعاون العسكري بين البلدين ومسألة تهديدات المنظمات المتطرفة العنيفة في المنطقة وخارجها. وتعد زيارة الوزير إسبر أول زيارة لوزير دفاع للجزائر منذ 2006.
إن المدمرة روزفلت المجهزة بأحدث تقنيات بناء القدرات المتقدمة وترقيات البرامج التابعة للبحرية، تدمج أسلحتها وأجهزتها الاستشعارية لتشمل القدرة على المشاركة التعاونية وصاروخ Sea Sparrow المتطور ونظام أسلحة قريبة من نوع Mk 15 Block 1B ونظام الإطلاق العمودي Mk 41 القادر على دعم الصاروخ القياسي (SM) 3 ومتغيرات أكثر حداثة. تزيد هذه القدرات بشكل كبير من هيكل قوة دفاع الصواريخ الباليستية البحرية وتساهم في بنية الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل (IAMD) لحلف الناتو.
بصفتها أول مدمرة (FDNF-E) ضمت إلى الأسطول السادس للولايات المتحدة تم نشر روزفلت مع طائرتي هليكوبتر MH-60R Sea Hawk ، مما يزيد من قدراتها الحربية السطحية والمضادة للغواصات.
تجري المدمرة روزفلت عمليات لدعم مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة في منطقة عمليات الأسطول السادس للولايات المتحدة. ويقوم الأسطول السادس للولايات المتحدة بتنفيذ مجموعة كاملة من العمليات المشتركة والبحرية، غالبًا بالتنسيق مع الشركاء المتحالفين وبين الوكالات من أجل تعزيز المصالح الوطنية الأمريكية والأمن والاستقرار في أوروبا.
المدمرة الأمريكية USS روزفلت تصل إلى الجزائر (PDF 102kb)