زار وزير الخارجية أنطوني بلينكين الجزائر يوم 30 مارس حيث ناقش مع الرئيس عبد المجيد تبون ووزير الخارجية رمطان لعمامرة الأمن والاستقرار الإقليميين والتعاون الاقتصادي والنهوض بحقوق الإنسان والحريات الأساسية. كما تحدث عن مشاركة الولايات المتحدة كضيف شرف في معرض الجزائر الدولي، أكبر معرض تجاري من نوعه في إفريقيا. والتقى بممثلي الشركات الأمريكية في الجزائر لمناقشة سبل تعميق العلاقات الاقتصادية وتعزيز التجارة والاستثمار بين الولايات المتحدة والجزائر. في تصريح لوسائل الإعلام الجزائرية والأجنبية في مقر السفارة الأمريكية في الجزائر، قال الوزير، “يجمع الولايات المتحدة والجزائر تاريخ طويل الأمد – من معاهدة السلام والصداقة لعام 1795 إلى استضافة مفاوضات لإطلاق سراح الرهائن الأمريكيين من طهران في عام 1981 – وتستمر علاقتنا الثنائية في الازدهار. لا يزال تعاوننا الأمني ومكافحة الإرهاب حجر الزاوية في علاقتنا الثنائية. كما تشجعنا العلاقات الاقتصادية والثقافية العميقة بين الولايات المتحدة والجزائر. تسعى المزيد والمزيد من الشركات الأمريكية إلى الاستثمار في الجزائر، وتلك الموجودة هنا تخلق فرص عمل في قطاعات عديدة. إن كوننا ضيف الشرف في معرض الجزائر الدولي لهذا العام – أكبر معرض تجاري من نوعه في إفريقيا – يدل على اهتمام الجزائر بالمنتجات والتكنولوجيا الأمريكية.