تفخر سفارة الولايات المتحدة بالجزائر بالعمل مع وزارة الثقافة والفنون والمنظمة الأمريكية غير الربحية تحالف الآثار لإنشاء مختبر رقمنة في متحف الباردو بالجزائر العاصمة لتكوين سجلات إلكترونية للتراث الثقافي الجزائري وإتاحة هذه السجلات للجمهور في موقع المتحف.
بالإضافة إلى المختبر، أجرى خبراء من ائتلاف الآثار والمؤسسة المصرية لإنقاذ التراث برنامجًا تدريبيًا للتوثيق ثلاثي الأبعاد وإدارة البيانات لصالح 26 أمين متحف جزائريً وتدريبًا عبر الإنترنت استفاد منه أكثر من 1000 شخص من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وفي حديثها في حفل الافتتاح، صرحت السفيرة الأمريكية إليزابيث مور أوبين، “إننا نهدف إلى إتاحة الوصول إلى السجلات التراثية ليس فقط في الجزائر، ولكن عبر الحدود. ولهذا فإن جلب البرنامج خبراء تدريب من مؤسسة إنقاذ التراث المصري ومن الولايات المتحدة. يتطلب الأمر جبهة موحدة لحماية التراث الثقافي والحفاظ عليه “.
هذا المشروع هو جزء من مشاريع التراث الثقافي التي تبلغ قيمتها حوالي مليون دولار بين الولايات المتحدة والجزائر بعد توقيع مذكرة تفاهم سنة 2019 بشأن حماية الممتلكات الثقافية بين البلدين.
###