مساعد وزير الخارجية بالنيابة لشؤون الشرق الأدنى جوي هود يزور الجزائر ويطلق مشروع للحفاظ على التراث الثقافي

 وصل مساعد وزير الخارجية بالنيابة لشؤون الشرق الأدنى جوي هود يوم الأحد 25 جويلية إلى الجزائر أين أجرى مناقشات مثمرة حول القضايا الثنائية والإقليمية مع المسؤولين الجزائريين بمن فيهم الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن ووزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة ووزير التجارة كمال رزيق. وأعرب هود عن تقديره للعلاقة الطويلة الأمد بين الولايات المتحدة والجزائر وأكد على الريادة الثابتة للجزائر في مجال الأمن الإقليمي وقال هود خلال الزيارة: “يواصل بلدانا التمتع بصداقة مهمة وأنا أتطلع إلى استكشاف فرص جديدة لتطوير هذه العلاقة من خلال التعاون حول الأمن الإقليمي، وفرص الأعمال وكذلك من خلال الدبلوماسية الثقافية”.

كما زار هود المتحف الوطني للآثار القديمة والفنون الإسلامية في الجزائر العاصمة وأطلق رسميًا، مع وزيرة الثقافة والفنون وفاء شعلال، مشروعًا لترميم قطعتين كبيرتين من الفسيفساء الرومانية وتدريب الخبراء الجزائريين على كيفية إصلاح الفسيفساء. يتم تمويل هذا المشروع من قبل صندوق السفير للحفاظ على التراث الثقافي. ويعد هذا المشروع جزء من مجموعة من مشاريع الحفاظ على التراث الثقافي بقيمة نصف مليون دولار التي يجري تنفيذها حاليًا بالتنسيق مع سفارة الولايات المتحدة في الجزائر العاصمة.

وقد صرح هود خلال زيارته للمتحف اليوم الإثنين: “تتشرف حكومة الولايات المتحدة بتقديم مساعدتها في ترميم العديد من الفسيفساء ذات البعد العالمي. وكجزء من هذا المشروع، سيقوم خبراء أمريكيون وإيطاليون بتدريب الخبراء الجزائريين على كيفية إزالة وإصلاح الفسيفساء الملصقة بالجدران الأسمنتية. وستكون النتيجة أن هذه الأعمال ستستمر في الصمود أمام اختبار الزمن، ويمكن للخبراء الجزائريين استخدام التقنيات التي سيتعلمونها لترميم فسيفساء إضافية في جميع أنحاء الجزائر.”

قضى جوي هود معظم حياته المهنية في العمل في الشرق الأوسط، وخاصة في شبه الجزيرة العربية. و هو فخور بكونه عضوا في مجموعة fوزارة الخارجية التي تهتم بتعزيز الترابط و التطوير المهني للموظفين المسلمين و المهتمين بثقافات وتقاليد المجتمعات الإسلامية.

###