وفد حكومي أمريكي رفيع المستوى يصل الجزائر

وصل مسؤولون حكوميون أمريكيون رفيعي المستوى إلى الجزائر العاصمة يوم الأربعاء 6 جانفي لمناقشة قضايا ثنائية وإقليمية مع المسؤولين الجزائريين على غرار وزير الشؤون الخارجية صبري بوقادوم، وزير المالية أيمن بن عبد الرحمن، ووزير التجارة كمال رزيق. ويترأس الوفد الأمريكي وزيرة القوات الجوية باربرا باريت  ومساعد وزيرالخارجية لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ديفيد شينكر وقائد القوات الجوية الأمريكية في أوروبا وإفريقيا الجنرال جيفري هاريجيان.

وقال صرحت الوزيرة باريت أن الزيارة من شأنها تعزيز العلاقات الأمنية بين البلدين. “تتمتع الجزائر بالكثير من الخبرة المكتسبة بمشقة في مجال الأمن ومكافحة التطرف العنيف. ونحن نحترم قدراتها”.

وأشاد مساعد وزير الخارجية شينكر، أسمى دبلوماسي أمريكي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالعلاقة الثنائية: “الولايات المتحدة والجزائر صديقتان وشريكتان، ونحن نثمن عاليا الدور الريادي الإقليمي للجزائر. لبلدينا العديد من المصالح المشتركة، لا سيما في تعزيز الإستقرار الإقليمي، وسنواصل البحث عن فرص لتعميق العلاقات التجارية تزامنا مع مسعى الرئيس تبون إلى تنويع الإقتصاد “.

زيارة الوفد هي الأحدث في سلسلة التواصل رفيع المستوى بين الولايات المتحدة والجزائر على مدى الأشهر القليلة الماضية. في أكتوبر، إلتقى وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر بالرئيس تبون لمناقشة توسيع التعاون العسكري الثنائي بين البلدين، في أول زيارة يقوم بها وزير دفاع أمريكي للجزائر منذ عام 2006. كما زار الجنرال ستيفن تاونسند الجزائر العاصمة في سبتمبر لمناقشة قضايا الأمن الإقليمي وفرص التواصل مع الرئيس تبون والفريق سعيد شنقريحة. وفي 18 أكتوبر، زارت المدمرة الأمريكية ذات الصواريخ الموجهة يو أس أس روزفلت ميناء الجزائر.

وقال القائم بالأعمال الأمريكي في الجزائر غوتام رنا: “علاقتنا مع الجزائر هي واحدة من أهم العلاقات في المنطقة، وتبرز زيارات هؤلاء المسؤولين رفيعي المستوى مدى أهمية الشراكة مع الجزائر لصناع القرار الأمريكيين وكيف نعمل معًا لتحقيق الأهداف المشتركة مثل الاستقرار والإزدهار الإقليميين”.

#####