هذه الترجمة هي خدمة مجانية مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانكليزي الأصلي هو النص الرسمي
بيان لوزير الدفاع جيم ماتيس حول الرد العسكري الأمريكي على استخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيمياوية
مثلت الضربة العسكرية الأمريكية على مطار الشعيرات في 6 أبريل/نيسان ردا محسوبا على استخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيمياوية.
أصدر الرئيس أمرا بتنفيذ هذا الإجراء لردع استخدام الأسلحة الكيمياوية في المستقبل ولإظهار أن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي بينما يقتل الأسد الأبرياء بالأسلحة الكيمياوية التي يحظرها القانون الدولي والتي أُعلن عن تدميرها سابقا.
يظهر تقييم وزارة الدفاع أن الضربة أدت إلى إلحاق أضرار أو تدمير مواقع الوقود والذخيرة، وقدرات الدفاع الجوي، و 20 بالمئة من الطائرات العاملة في سوريا. وقد فقدت الحكومة السورية القدرة على إعادة تزويد الطائرات بالوقود أو إعادة تسليحها في مطار الشعيرات، وعند هذه النقطة، لم يعد المدرج صالحا للاستخدامات العسكرية.
ونعتبر أنه من غير الحكمة أن تلجأ الحكومة السورية إلى استخدام الأسلحة الكيمياوية مرة أخرى.