سفارة الولايات المتحدة والحكومة الجزائرية توقعان اتفاقية لتعزيز تعلم اللغة الإنجليزية في الجامعات الجزائرية

وقعت اليوم سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في الجزائر ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي اتفاقية من شأنها تغيير طريقة تعلم اللغة الإنجليزية في الجامعات الجزائرية. وتضمن في نهاية المطاف اكتساب جميع الخريجين والأساتذة والباحثين الجزائريين مهارات اللغة الإنجليزية التي يحتاجونها لتحقيق النجاح.

وقد قال غوتام رانا، القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة في الجزائر خلال مراسيم التوقيع: “يسعدني جدًا أن تتعاون الولايات المتحدة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعة كولومبيا حول هذا المشروع”. “إن هدف المشروع طموح للغاية باعتراف الجميع: فهو يسعى إلى مساعدة الوزارة في وضعها على مسار بحيث يتحصل كل طالب يمر عبر أبواب جامعات الجزائر الـ 107 على المعرفة اللازمة للغة الإنجليزية لضمان النجاح في الحياة المهنية التي يختارها. ”

سيعزز المشروع، الذي تبلغ تكلفته 500 ألف دولار ومدته ثلاث سنوات، جودة تعليم اللغة الإنجليزية في مجالات التعليم والتكنولوجيا والتعاون العلمي في الجامعات الجزائرية.

ترتكز الخطة على شراكة مع كلية المعلمين في جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك، وهي أقدم وأكبر مدرسة دراسات عليا في الولايات المتحدة، والتي عمل خبراؤها في أكثر من 100 دولة على مشاريع مماثلة.

ستضع الاتفاقية الجديدة، على وجه التحديد، استراتيجية طويلة المدى لتعزيز اللغة الإنجليزية في التعليم العالي في الجزائر، حيث تشمل تطوير برنامج تدريبي حول كيفية تدريس اللغة الإنجليزية في العلوم والتكنولوجيا وتنظيم ورش عمل مشتركة مع خبراء جزائريين في تعليم اللغة الإنجليزية.

سيضاف هذا البرنامج الجديد إلى برامج أخرى للغة الإنجليزية التي تقدمها سفارة الولايات المتحدة في الجزائر، تشمل برامج التبادل التي ترسل الطلاب الجزائريين إلى الولايات المتحدة؛ وبرنامج فولبرايت للأكاديميين ودورة اللغة الإنجليزية المكثفة للشباب المحرومين و برامج أخرى. ومن أهم أهداف حكومة الولايات المتحدة هو تعزيز الروابط بين الجامعات الأمريكية وشركائها في الشرق الأوسط ومنطقة شمال إفريقيا، حسب ما قاله كريس هودجز، نائب مساعد وزير الخارجية للمساعدة والدبلوماسية العامة في مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الامريكية.

وقال هودجز في تصريح مسجل مسبقًا تم بثه خلال حفل التوقيع يوم الأربعاء: “نحن نشجع تدريس اللغة الإنجليزية ليس فقط كلغة، ولكن كبوابة نحو الفرص”. “أصبحت اللغة الإنجليزية لغة مشتركة للمجتمعات الأكاديمية والبحثية وهي المفتاح لاستمرار التعاون الأمريكي -الجزائري في العديد من المجالات الحيوية لخدمة مصلحتنا المشتركة.”

###